كيف تدخل مسببات الحساسية لطفلك؟
يعد تقديم الأطعمة المسببة للحساسية للأطفال خطوة مهمة في تطورهم ويمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالحساسية الغذائية في وقت لاحق من الحياة. فيما يلي بعض الإرشادات العامة لإدخال مسببات الحساسية للأطفال:
ابدأ بالأطعمة المكونة من عنصر واحد: عند إدخال الأطعمة المسببة للحساسية، ابدأ بالأطعمة المكونة من عنصر واحد بدلاً من الأطباق المختلطة. هذا يجعل من السهل تحديد أي تفاعلات أو حساسية محتملة. تشمل الأمثلة على الأطعمة المسببة للحساسية الفول السوداني والبيض والحليب القمح وفول الصويا والأسماك والمحار.
ابدأ بكميات صغيرة: ابدأ بتقديم كمية صغيرة من الطعام المسبب للحساسية، مثل ملعقة صغيرة أو أقل. يمكنك مزجه مع طعام مألوف جربه طفلك بالفعل، مثل الموز المهروس أو البطاطا الحلوة المهروسة.
انتبه لردود الفعل التحسسية: بعد إدخال طعام مسبب للحساسية، راقب طفلك بعناية بحثًا عن أي علامات لرد فعل تحسسي. تشمل الأعراض الشائعة التورم أو الحكة أو السعال أو الصفير أو القيء أو الإسهال. إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فاذهب إلى الطبيب فوراً.
إدخال أحد مسببات الحساسية في كل مرة: لفهم التحمل الفردي والحساسية المحتملة لطفلك بشكل أفضل، أدخل طعامًا مسببًا للحساسية في كل مرة، ويفضل الانتظار لبضعة أيام قبل تقديم نوع جديد. يتيح لك ذلك مراقبة أي ردود فعل سلبية وتحديد مسببات الحساسية المحددة إذا لزم الأمر.
ضع في اعتبارك التوقيت: كان من المعتاد التوصية بتأخير إدخال الأطعمة المسببة للحساسية حتى يكبر الأطفال، لكن الإرشادات الحالية تقترح إدخالها مبكرًا، في عمر ٦ شهور. استشر طبيب الأطفال لتحديد أفضل توقيت لطفلك، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي من الحساسية الغذائية.
زيادة التعرض تدريجيًا: إذا كان طفلك يتحمل طعامًا مسببًا للحساسية جيدًا، فاستمر في تقديمه بانتظام كجزء من نظامه الغذائي. قم بزيادة حجم الجزء تدريجيًا بمرور الوقت لضمان التحمل والقبول المستمرين.